بعد تولي ملك الدنمارك، فريدريك العاشر، العرش، أصدر كتابًا مفاجئًا بعنوان "كلمة الملك"، الذي يشكل وعدًا بمشاركة أفكاره حول مجموعة من المواضيع الهامة، يركز الكتاب على مكانة الدنمارك في العالم ويسلط الضوء على علاقته مع الملكة ماري.
الكتاب الذي تجاوزت مبيعاته الكتب السابقة يحمل سعرًا قدره 250 كرونة دنماركية، ويتألف من 110 صفحة، تم كتابته بالتعاون مع ينس أندرسن، الذي ألف سيرة فريدريك في عام 2017، و يعكس الكتاب نظرة داخلية للملك حيث يتناول تحديات قبوله للمسؤولية الملكية وتفاصيل من حياته العائلية.
من جهة أخرى، أكدت Saxo، متجر الكتب عبر الإنترنت، أن مبيعات الكتاب فاقت الأرقام القياسية، حيث تم بيعه بمعدل 25 نسخة في الدقيقة في الساعات الأولى بعد الإعلان عن نشره، وقد أدرج الكتاب في مقدمة الكتب الأكثر مبيعًا في Saxo.
في فقرات الكتاب، يشارك الملك فريدريك ذكرياته وتجاربه، حيث يتحدث عن صعوبات قبوله لفكرة أنه سيصبح ملكًا، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن يكون "مثل جميع الأولاد في سنه"، ويضيف بأنه عاش لحظات تحول في عيد ميلاده الثامن عشر، مشيرًا إلى أنه شعر بنهاية عالمه، ولكن لحسن الحظ، لم يحدث ذلك.
تتناول بعض الفقرات الأخرى في الكتاب حياة الملك العائلية، حيث يشير إلى أهمية الإيمان في حياته ويصف كيف يقوم هو وزوجته بقراءة الصلوات مع أطفالهم كل مساء، يذكر أيضًا تأثير والده الراحل، الأمير هنريك، الذي وفاته في عام 2018، مشيرًا إلى طابعه الآبوي القوي ومحاولته نقل هذا النمط إلى أبنائه.
إجمالًا، يقدم "كلمة الملك" نظرة شاملة إلى حياة وتفكير ملك الدنمارك الجديد، ويبدو أنه حقق إقبالًا كبيرًا من قبل الجمهور.